2019-08-24

الاستمتاع الجنســــى و الثقافة الجنسية




الاستمتاع الجنســــى و الثقافة الجنسية
اللذة و الاستمتاع للوصول الى قمة اللذة و الاثارة يجب ان تمارس العملية الجنسية بصورة صحيحة و العملية الجنسية يمكن تقسيمها إلى ثلاث مراحل

أولها الملاعبة التمهيدية
ثانيها الاتحاد الجنسى الفعلى (إيلاج الذكر داخل الفرج)
ثالثها الملاعبة النهائية

ورغم أن هذه العملية عبارة عن تجربة عاطفية لا يمكن تقسيمها إلا أن هذا التقسيم ليس إلا لمجرد تسهيل الفهم، فالجهل هو مصدر الخطأ دائما، فكثير من الناس لا يعرفون أن المرأة تحتاج إلى تمهيد وملاطفة قبل ان تستسلم للزوج فى ابتهاج، فهى تحتاج إلى الحب والرقة من جانب الزوج، وتحتاج أيضأ إلى تمهيد جسدى عن طريق الملاعبة المثيرة بل إن الرجل الذى يحب زوجته فعلأ يحس بحاجتها إلى هذه الملاعبة، بل إن هذه الملاعبة تمثل أمتع ما فى العملية الجنسية بالنسبة للمرأة ويجب أن يفهم الرجل أن جسد المرأة أكثر انفعالأ منه وأكثر تأثيرأ للمس والضغط والرجل الذى يغفل هذه المداعبة نتيجة لجهله أو أنانيته أو خجله الزائف يجعل زوجته لا تستسلم له تمامأ بل تتحول العلمية إلى ما يشبه الروتين، وطبعأ لا يمكن أن يحقق الروتين ما نقصده من الاتحاد الجنسى

اتفاق لحظات ذروة الإثارة بين الزوج وزوجته
يجب أن يصل الرجل إلى قمة اللذة فى اللحظة التى تصل فيها الزوجة إلى قمة لذتها، ولذلك على الزوج أن يروض نفسه، وينتظر حتى تصل الزوجة إلى هذه القمة حتى يحدث لهما بدلك الانسجام الجنسى أما الرجل الذى لا ينتظر فإنه يحطم العملية الجنسية دون أن يدري ، ويمكن أن نقول أن العملية الجنسية هى المدرسة التى تقضى على الأنانية، لأن الزوج إذا ما فكر فى نفسه فقط فلن يحصل على نفس اللذة الهائلة التى يحسها إذا ما فكر فى رغبات زوجته فالعملية الجنسية يمكن أن تقرب أو تباعد ما بين الرجل والمرأة، والإشباع الجنسى هو إحساس متبادل لا يتحقق إلا إذا حدث تناغم ينتج عنه الانسجام بين الاثنين

المداعبات النهائية ضرورية
أما عن الملاعبة النهائية التى تعقب العملية الجنسية فهى شىء ضرورى رغم أن الكثيرين يهملونها، إذ يجب أن لا ينفصل الزوجان مباشرة بعد الجماع، بل يظلا متعانقين، لأن الزوج يحس أن زوجته تريد أن تبقى فى حوزته عاطفيأ وجسديأ وأنها ما زالت متوترة، كما أن الشكر المتبادل بينهما يزيد الروابط العاطفية قوة
أى أن لهذه الملاعبة النهائية أثرها فى تثبيت العلاقات الزوجية وتحقيق سعادة الزوجين معأ و الطريق إلى "اللذة الجنسية الكاملة" سهل وميسور، ولكن تعترضه مجموعة من العقبات

ـ هناك تنوع في أشكال تحقق "اللذة الجنسية"، وبالتالي ليس هناك مكان للحديث عن "صواب" أو "خطأ"، ولكن عن أشكال وأنواع.

ـ الحالة المزاجية من قلق أو سرور أو غير ذلك لها دخل كبير في الوصول إلى "اللذة" والشعور بها، كذلك الإرهاق البدني والذهني، وكذلك المناخ المحيط بعملية الممارسة: المكان، الإضاءة، التهيؤ.

ـ نوع وكمّ المداعبة "القبلية" و"البعدية" له دور هام أيضاً.

ـ مستوى الثقة والانسجام بين الزوجين، وتشاركهما في التفاعل والتعامل مع أحداث الحياة أيضاً عليه معول هام.

* بالنسبة للرجل: تحدث "اللذة الجنسية"، وترتبط بإثارة القضيب، ويتوافق مع القذف الذي يعقبه مجموعة من الانقباضات في بعض أو كل الأعضاء التناسلية، وتفاعلاً مع هذه الانقباضات حدوث - في بعض الرجال - "تعبير أعلى" من أصوات تأوه ، أو حركات جسدية لا إرادية أو كلاهما.

وهذه التعبيرات قد تحدث أحياناً، وقد لا تحدث، ويستمر الشعور باللذة عند الرجل لفترة ـ بعد القذف.

* بالنسبة للمرأة: هناك اختلاف واسع بين المتخصصين حول شعور المرأة باللذة الجنسية

ـ بعضهم يقول بأن هناك نوعين من "الشبق": أحدهما يحدث في "البظر" وحده ولا يتجاوزه، والآخر يبدأ من "البظر" ولكن ينتشر منه إلى المهبل، بل وأعضاء الحوض الأخرى: الرحم .. والمثانةإلخ، ويتحدثون عن نقطة توجد في بعض النساء "حوالي الثلث" وموضعها في الجدار الأمامي لقناة المهبل، وأن إثارة هذه النقطة هي التي تؤدي إلى حدوث "الرعشة" التي تنتج أو تكون مصحوبة بانقباضات في الرحم، والمهبل، وبقية أعضاء الحوض.

ـ في حين يتمسك فريق بوجود هذه النقطة، ويرتبون المسألة على النحو الذي أوضحناه، ينفي آخرون وجود مثل هذا الأمر تماماً، وإن اتفقوا على أن الجدار الأمامي لقناة المهبل "شديد الحساسية"، وله دور كبير في تحقيق اللذة، وأن الحديث عن وجود "النقطة الساخنة" تلك مجرد افتراض علمي، ولم يتأكد بشكل نهائي في الوقت الذي يؤدي إلى قلق النساء والرجال، وتبرير أخطاء أخرى في الممارسة، بمعنى أن يكون الادعاء بعدم وجود هذه النقطة في امرأة ما مثل الشماعة التي يعلق عليها الزوج والزوجة تقصيرهم في استكمال مقدمات وشروط الاستماع.

* فما هي ترتيبات الجماع الممتع

ـ باختصار:
1ـ التهيؤ والاستعداد الجيد: من عدم وجود منغصات نفسية أو اجتماعية، أو إرهاق بدني أو أي عارض يحول دون التركيز الكامل في الممارسة الجنسية.

2ـ المداعبة : التي تشمل أشكالاً كثيرة، وفنوناً واسعة .. أخص منها بالذكر: مداعبة الأعضاء التناسلية الأساسية: "القضيب" في الرجل، و"البظر" في الأنثى .. إن هذه المداعبة جزء أساسي في تحقيق اللذة عند المرأة والرجل.

3ـ مرحلة الجماع: وله أوضاعه المختلفة والمتنوعة، والتي تتناسب مع ظروف وأحوال الرجل والمرأة، وغرض هذه الأوضاع وهدفها تحقيق الإدخال على أفضل وجه، ويلاحظ أن متعة الرجل ووصوله إلى اللذة يكون أسرع من المرأة ـ في أغلب الأحيان ولذلك فإن عليه ألا يستعجل القذف، وأن يتأنى ـ حتى لو قذف ـ ويستمر في البقاء داخل المهبل مع المداعبة والملاطفة حتى تشعر المرأة أنها انتهت، ويسألها عن ذلك، ولا يقوم عنها إلا إذا اطمئن أن هذا قد حدث.

4ـ إذا هم الرجل بالقيام :عن المرأة قبل أن تنتهى فعليها أن تطلب منه أن يبقى، ويستمر، وألا تعتبر هذا عيباً أو "قلة حياء"، فالنتائج المترتبة على عدم الشعور باللذة الجنسية أكبر وأهم من أن نتعامل معها باستخفاف، أو نصمت عنها بدافع "الحياء" الذي يكون هنا مذموما؛ً لأنه في غير موضعه، بل ونلوم فاعله لأنه أخطأ في حق نفسه، وشريكه.

5ـ لا بأس من معاودة الجماع مرة أخرى : بعد وقت معقول ـ يحتاجه الرجل لاستعادة القدرة على الانتصاب، ويحتاجه الزوجان للتهيؤ من جديد لجماع جديد، والرسول - صلى الله عليه وسلم - أوصى بالوضوء، وربما غسل الرجل لأعضائه بما يجعله أنشط وأقدر على المعاودة.

إذن: الوصول إلى "اللذة الجنسية" عملية مركبة من خطوات تتضافر، وتتشارك في الوصول، وغياب إحدى النقاط يعيق هذا الوصول.

* الوصول إلى الذروة في الرجل والمرأة على حسن إبرام هذه الخطوات، ولا يرتبط فقط بالإدخال والإنزال، ولكن بمكونات الممارسة كلها، وخاصة مداعبة أعضاء الإثارة الجنسية البظر، الأذن، جانب الرقبة، وحلمات الثدي (في المرأة)، والأعضاء التناسلية (في الرجل)

* بحسن الإعداد والممارسة تحصل المرأة على متعتها، ويحصل الرجل كذلك على متعته (قبل ومع وبعد القذف)

* المرأة التي لا تصل للذروة "الرعشة" ليست بالضرورة امرأة "باردة جنسية"، فقد تكون بطيئة أو هادئة الاستجابة، وقد يكون زوجها أسرع منها بكثير، وقد يكون هناك عيب في جانب آخر من الجوانب اللازم استكمالها لتحقيق ممارسة موفقة..، وهكذا.

* التفاهم والمصارحة، وعدم الخجل من الحوار حول هذه المسائل،هو السبيل إلى الانسجام بين الزوجين، واستمتاع وإمتاع كل منهما الآخر،

كيف تثيرين زوجك بعد الجماع
مما لايختلف عليه اثنان ان الزوجه تحب المداعبه بعد الجماع ايضا

ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل يحتاج الزوج ايضا لمثل هذه المداعبه بعد الجماع الاول الجواب نعم

وهنا تكون المداعبه ليست لجعل الزوج يستمتع لما بعد الجماع كالمراه

لان الزوج بمجرد ان ينتهي يتغير شعوره الجنسي 180 درجه ويصبح ابرد من الثلاجه
ولكن المداعبه تكون روحيه اكثر منها جنسيه وتعتبر من الاشياء التي تهيئ وتساعد الرجل للجماع الثاني

ومن هذه الاشياء
عندما ينتهي الجماع الاول ان كان الزوج مستلقي بجوارها ان تجعل فخذها على فخذه وبحركات تصاعديه تلامس بها مكان ذكر للزوج مع وضع اليد على صدر الزوج وتحريكها دائريا مع الضغط على الاكتاف واسفل الرقبه كمساج خفيف
و بعض القبل لأطراف شفاه الزوج ورقبته واذناه.

وان كان جالس على السرير تأتي الزوجه وتجلس خلفه مع ثني رجلاها تحت اردافها
وتسحب الزوج وتضع رأسه بين نهديها وتحتضنه من الخلف وهي تتحسس صدره وتقبله قبلات خفيفه على الرقبه والخد
ولايمنع ان تكون هناك بعض الهمسات اللطيفه وحسب الميول الجنسيه بين الزوجين
او بعض عبارات الحب واللهفه والشوق وهذه من اروع الاشياء وان كان الزوج مستلقي على بطنه تأتي الزوجه وتضع صدرها على ظهر زوجها
مع همزات خفيفه وقويه بنفس الوقت لأكتاف الزوج ورقبته من الخلف
و بعض القبل لرقبته واذنه والكلام الشاعري والرومانسي.

ملاحظه
كل القبلات بجميع ماذكرت من حركات تكون خفيفه وليست قبل قويه بالكاد لمسات خفيفه بالشفاه
هذه بعض الاشياء والزوجه المبدعه قد تجعل من هذه الحركات قمه في المتعه بإضافة ماتراه جميلا وقد يسعد زوجها ،، فالزوجه هي الوحيده التي تعرف ميول زوجها واماكن الضعف والقوه والاثاره.



0 commentaires:

Enregistrer un commentaire